أقمت أسبوعا كاملا، ووجدت الفندق مناسبا لي من حيث السعر، والموقع حيث كنت أتردد على بعض الأماكن لعقد اجتماعات وكان موقعه متوسطا بينها. لكن من يبحث عن الشاطئ فليس مجاورا للفندق، من لا يملك سيارة معه.. فلا أنصحه بهذا الفندق.. الفندق له مبنيان؛ مبنى مجاور للمسبح، والمبنى الذي يضم الاستقبال، المجاور للمسبح إطلالته جميله، ويضم بلكونة صغيرة تكفي لشخص او شخصين على الأكثر، ولكن القنوات في التلفزيون محدودة وتركية غالبا، المبنى الآخر بدون بلطونة ولكن الغرف أوسع، والتلفزيون متعدد القنوات حتى بالقنوات العربية والعالمية. يوفر الفندق وقتا خاصا بك كعائلة للمسبح الداخلي، وللحمام التركي، وللعلم لا يوجد ضغط على صالة الرياضة ولا على المسبح الداخلي ولا الخدمات الأخرى.. وهذه كانت نقطة إيجابية بالنسبة لي . يوفر الاستقبال مكتبة دي في دي مجانية لمن أراد مشاهدة بعض الأفلام العالمية. موظف الاستقبال مجتهد ويبذل أقصى ما يستطيع لتذليل الصعوبات والتغطية على أخطاء الطاقم.. إلى درجة قيامه بالصيانة بنفسه!

أقمت أسبوعا كاملا، وغيرت غرفتي ثلاث مرات، لذلك أستطيع الحكم بوضوح: عموم الطاقم غير محترف، وعاملة التنظيف كانت واحدة فقط تتحمل تنظيف كل الغرف ما انعكس بشكل سلبي على أدائها وكثرة أخطائها، فمرة تنسى منشفة تمسيح الأرضيات، ومرة تنسى رفع علبة الكوكا من النزيل السابق ، ومرة تنسى قطعة قماش مسح الطاولات، ومرة.. ومرة.. وقدمت شكوى شفهية أكثر من مرة بلا فائدة. تأخر وقت الإفطار (8-10) ومحدودية خياراته إلى حد ما. لاتوجد خدمات مغسلة ولاكوي ملابس في الفندق مما سبب حرجا لي وحرجا لهم، والمغسلة القريبة من الفندق كانت مغلقة لأربعة أيام. لذلك لم تكن المناشف متوفرة دوما، ولم يكن مضمونا تغيير ملاءة السرير عند الحاجة. بعض المناشف كانت مهترئة، نظام تصريف المياه في الشور يحتاج تحسين حيث تتجمع المياه غالبا أثناء الاستحمام. لاتوجد صيانة خاصة بالفندق ولذلك تتأخر المعالجات أو تعتمد على اجتهادات موظف الاستقبال الذي عمل معي كسباك مرة، وكهربائي مرة أخرى ! بعض التجهيزات في الغرف ذات جودة منخفضة حيث بدأ يعلوها الصدأ أو تغير اللون.. كل هذه الملاحظات لكني .. قد أعود :)